انتشلت فرق الدفاع المدني انتشلت نحو 1900 جثة، الأربعاء، من تحت الأنقاض التي خلفتها المعارك في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (على بعد 400 كلم شمال بغداد) كما جاء في تصريح ضابط في مديرية الدفاع المدني العراقية.
هذا وبأدت بدأت مديرية الدفاع المدني في نينوى مايو / أيار الماضي، بانتشال جثث مسلحي "داعش" من تحت ركام المباني في الجانب الغربي من المدينة، وذلك بعد انتشالها جثث المدنيين هناك.
وأوضح النقيب في مديرية الدفاع المدني بنينوى (تابعة للداخلية) فهد العابد لـ "الأناضول"، أن "فرق الدفاع المدني انتشلت نحو 1900 جثة منذ تحرير المدينة وحتى الآن، من تحت أنقاض الحرب في المنطقة القديمة بالجانب الغربي لمدينة الموصل".
وقال إلى أن الجثث صنفت أنها مجهولة الهوية، وتعود غالبيتها لمسلحي تنظيم "داعش".
وأضاف: أن هناك جثثا لأطفال ونساء يعتقد أنها تعود لأفراد عائلات مسلحي داعش، الذين قتلوا خلال المعارك التي شهدتها المدينة العام الماضي.
واتهمت تقارير إعلامية طيران التحالف الدولي بدفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل، نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي "داعش" الذين كانوا ينتشرون خاصة في الأزقة الضيقة بالمدينة القديمة.
وشهدت آخر المعاركو قي المنطقة القديمة في الموصل، بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة، و"داعش" من جهة أخرى، وتحولت معظمها إلى ركام.
يذكر أنه لا تزال جثث القتلى تحت الأنقاض رغم انتهاء الحرب قبل أكثر من عام بهزيمة التنظيم الإرهابي أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي.