نفى عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة "فتح" عزام الأحمد، مساء الثلاثاء، وجود ورقة مصرية إضافية لتحقيق المصالحة، وأعلن عن عقد اجتماع الأسبوع المقبل لبحث فرض إجراءات جديدة على قطاع غزة.
وقال الأحمد في لقاء تلفزيوني إن اللجنة التي تم تشكيلها لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للاجتماع ستجتمع الأسبوع المقبل لـ"بحث كيفية بدء الإجراءات التي تقوض سلطة الانقسام بغزة"، مؤكدا على عدم وجود عقوبات في غزة ولا شأن لها بعملية الانقسام.
وأضاف الأحمد أنها "تتعلق بعمل الحكومة وهي تعرف كيف تعالجها وليس تمني من أحد، ولا نقبل لأحد أن يربطها بالمصالحة ويأخذها للتهرب من استحقاق إنهاء الانقسام".
وأشار الأحمد أن المسؤولين المصريين لم يعرضوا على وفد فتح خلال تواجده بالقاهرة أي ورقة مصرية جديدة، وأنهم ناقشوا الوفد في الورقة التي سلمها بـ27 أغسطس الماضي لعدة ساعات.
وقال: "نحن في فتح ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأي وليس ورقة.. ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين.. وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية.. وانتهى الموضوع".
واتهم الأحمد حماس وبيعض وسائل الاعلام بإدلاء تصريحات بهدف التخريب على جهود مصر، وأكد على عدم ثقتهم بقناعة حماس وارادتها كم اجل انهاء الانقسام،
وفي سياق منفصل تمنى الأحمد لو أن إيران صادقة في تبني كل شهداء الثورة الفلسطينية، موضحا أنها لم تتبن أي شهيد في القدس كي تضمن استمرار الانقسام لتستخدمه كورقة للمناورة
وأضاف: "إسرائيل تستخدم الانقسام بشكل استراتيجي أما إيران فتستخدمه بشكل تكتيكي لتحسين وضعها مع أمريكا وأوروبا".