أعادت كندا، اليوم الثلاثاء، 67 قطعة أثرية من مختلف الحقب التاريخية، إلى الأردن، كانت سلطات الحدود في كندا قد أحبطت محاولة تهريبها إلى داخل أراضيها من خلال مطار مدينة تورونتو.
نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن "الأردن تسلم اليوم بمقر مركز حفظ الآثار في العاصمة الكندية اوتاوا، 67قطعة أثرية أردنية من مختلف الحقب التاريخية كانت سلطات الحدود فيها أحبطت محاولة تهريبها إلى داخل أراضيها من خلال مطار مدينة تورونتو".
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الأردنية أنه "تم في مقر مركز حفظ الآثار في العاصمة الكندية اوتاوا، وبرعاية سفير المملكة في كندا ريما علاء الدين والسكرتير البرلماني لدائرة التراث الكندية اندي فيلمور تسليم هذه القطع".
وأكدت علاء الدين خلال التسليم عمق ومتانة العلاقات الأردنية الكندية والعمل على تعزيزها بما في ذلك التعاون في مجال حماية الإرث الثقافي والتاريخي طبقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية بهذا الشأن (اتفاقية اليونسكو لمنع الاتجار بالتراث الحضاري وقانون الآثار الأردني وتعديلاته)
معربة عن تقديرها لوكالة الحدود الكندية ليقظتها وحرصها ودورها في إعادة هذا الإرث التاريخي المهم وتسليمه إلى المملكة. وستتولى وزارة السياحة والآثار إعادة هذه المقتنيات الأثرية ونقلها بشكل آمن إلى المملكة.
وتضمنت القطع الأثرية العديد من القناديل الزيتية والجرار الفخارية والزجاجية والتماثيل من حقب زمنية متنوعة، تم إدخالها إلى كندا بطرق غير قانونية ما استوجب مصادرتها وإعادتها إلى المملكة.
وكان مجلس الوزراء الأردني قد فوض سفيرة الأردن لدى كندا لاستلام المقتنيات الأثرية وإعادتها إلى المملكة وحضر حفل التسليم مسؤولون كنديون، ومجموعة من أبناء الجالية الأردنية في كندا.