الامم المتحدة تدعو روسيا واوكرانيا الى ملازمة "أقصى درجات ضبط النفس"

الازمة العسكرية بين روسيا واوكرانيا

رام الله الإخباري

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، روسيا وأوكرانيا على ملازمة "أقصى درجات ضبط النفس"، على خلفية التصعيد الأخير بين البلدين في مضيق "كيرتش".

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك، تلقت الأناضول نسخة منه.

وتصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا عقب احتجاز الأخيرة، الأحد، سفنًا حربية أوكرانية، بعد إطلاق النار عليها لدى عبورها مضيق "كيرتش"، متوجهة نحو ميناء ماريوبول الصناعي المطل على بحر أزوف جنوب شرقي أوكرانيا.

ووفق البيان، حث غوتيريش أوكرانيا وروسيا على "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ خطوات دون تأخير لاحتواء هذا الحادث، والحد من التوترات من خلال جميع الوسائل السلمية المتاحة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة".

وأعرب غوتيريش عن "قلقه البالغ" إزاء الحادثة، مشددا على الحاجة الفورية لتجنب أي خطر من شأنه تصعيد الموقف.

وأكد البيان على "ضرورة الاحترام الكامل لحقوق والتزامات جميع الأطراف المعنية، واحترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا، وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة".

وفي وقت سابق، أقرت روسيا بإطلاق قواتها النار على السفن الأوكرانية، مبررة ذلك بأن تلك السفن كانت تحاول انتهاك الحدود الروسية، الأمر الذي تطلب تدخل الأسطول البحري الروسي.

ويعد مضيق كيرتش الواصل بين بحر آزوف والبحر الأسود، شريانا اقتصاديا هاما بالنسبة لأوكرانيا، إذ يسمح للسفن التي تغادر مدينة ماريوبول الساحلية بالوصول إلى البحر الأسود.

وفي مايو/ أيار الماضي، دشنت روسيا جسرًا فوق المضيق، يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، يسمح لموسكو بالحد من العزلة الجغرافية والاقتصادية للقرم التي ضمتها في مارس/ آذار 2014.

ووفق إعلام غربي، يوجد اتفاق موقع عام 2003، تؤكد بنوده على أن روسيا وأوكرانيا تشتركان في بحر أزوف ومضيق كيرتش.

الاناضول