قال مصدر قضائي فرنسي، الثلاثاء، إن الاستخبارات الوطنية أوقفت موظفا كبيرًا في مجلس الشيوخ بتهمة "التجسس" لصالح كوريا الشمالية.
ونقل موقع قناة "فرانس 24" عن المصدر أنه توقيف "بونوا كينيديه"، تم الأحد الماضي، " في قضية بدأ النظر فيها في آذار/مارس الفائت.
وأضاف المصدر أن الاستخبارات الفرنسية تحقق في ما إذا كان كينيديه المحتجز حاليا في مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي، "قد قدّم معلومات إلى بيونغ يانغ".
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينيديه، مسؤول مالي وإداري في إدارة الهندسة المعمارية والتراث بالمجلس.
كما يرأس كينيديه "رابطة الصداقة الفرنسية الكورية" التي تأسست على أيدي صحافيين متعاطفين مع القضايا الشيوعية والاشتراكية في أواخر الستينات.
وتعمل الرابطة على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين، بحسب موقع "فرانس 24".