رام الله الإخباري
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني، ما يحدث في العاصمة الفرنسية باريس، من تظاهرات وتعاملات الأمن معها بـ"الأعمال الإرهابية".
وقال أردوغان في خطاب نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية: "وسائل الإعلام الدولية لا تريد أن تلطخ سمعة فرنسا"، مضيفا: "لكن رغم ذلك العالم يتابع ما يجري في باريس".
وتابع: "وسائل الإعلام الدولية سلطت الأضواء على أحداث تقسيم في مايو/أيار 2013، في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت حاليا، إزاء الأعمال الإرهابية التي تجري في باريس".
وشهدت فرنسا، منذ الأسبوع الماضي، موجة غضب شعبي أسفرت عن تحركات واسعة النطاق امتدت من المدن حتى القرى الصغيرة في الأرياف، اعتراضا على غلاء المعيشة وزيادة الضرائب، وهو الأمر الذي حاولت المعارضة استغلاله بالشكل الأمثل لها.
ولأكثر من أسبوع، أغلق متظاهرون يرتدون السترات الصفراء، التي يتعين على جميع سائقي السيارات في فرنسا حملها في سياراتهم، الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة مما عرقل الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع.
ويعارض المحتجون الضرائب التي فرضها ماكرون، العام الماضي، على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة. وعلاوة على الضريبة، عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة.
وعلى الرغم من دعوات الحكومة إلى التهدئة، امتدت احتجاجات السترات الصفراء إلى الأراضي الفرنسية في الخارج، بما في ذلك جزيرة لا ريونيون في المحيط الهندي، حيث أضرمت النار في السيارات.
وقالت وزارة الداخلية، يوم الخميس، إن الاضطرابات خلفت قتيلين و606 مصابين في البر الرئيسي الفرنسي
سبوتنيك