أوضحت وزارة الزراعة بغزة أن ارتفاع أسعار محصول البندورة في أسواق قطاع غزة خلال الأيام الحالية، يعود بسبب تقلبات الطقس ورداءة الكميات المزروعة محليًا، لافتةً إلى أنها في إطار حل الأزمة.
هذا وشهدت الأسواق في الفترة الأخيرة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار البندورة ما بين 5 لـ ـ8 شواكل للكيلو الواحد-(الدولار =3.72 شواكل)-، وذلك حسب نوع المحصول، بعدما كانت تباع بنحو 2 شيكل للكيلو الواحد.
وصرح المدير العام للإرشاد والتنمية لوزارة الزراعة نزار الوحيدي غن السبب الأول لارتفاع سعر المحصول يعود على التقلبات المناخية وعدم استقرار درجات الحرارة، خاصة أن هذا المحصول لا يتم انتاجه إلا في فترتين خلال العام هما أربعينية الصيف وأربعينية الشتاء.
وأشار الوحيدي إلى أـن رداءة الكميات المزروعة في القطاع محليًا، تسببت بعدم توفر المحصول بالجودة والكمية المطلوبة للمستهلك.
وذكر أن سعر كيلو البندورة من النوع الرديء وصل إلى 3 ونصف شواكل، وبعض الأصناف الأفضل 5 شواكل والأكثر جودة 8 شواكل.
وأضاف انه في ظل الوضع الاقتصادي السيء في غزة فإن هذه الأسعار حتى سعر الرديء منها هو مرتفع وكبير بالنسبة للمواطن، ولكن في ذات الوقت فإن المزارع وضعه أيضًا لا يسمح بالخسارة.
وقال الوحيدي إن الوزارة قللت أيام تصدير محصول البندورة إلى يومين في الأسبوع بدلًا من ستة أيام، وفتح باب الاستيراد للمحصول من خارج غزة، للحد من هذا الارتفاع.