كشف تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم الاثنين، أن العنف الأسري لا يزال أخطر مكان للنساء في جميع أنحاء العالم، حيث قتلت نحو 50 ألف امرأة على أيدي شركائهن أو أقاربهن.
وذكر التقرير أنه في المجموع، قتلت في العام الماضي 87 ألف امرأة وأن نحو 60 بالمئة من الضحايا كن ضحايا للعنف من قبل الأقارب والأصدقاء.
ونقل التقرير عن رئيس المكتب، يوري فيدوتوف، قوله "على الرغم من أن الغالبية العظمى من ضحايا جرائم القتل هم من الرجال، إلا أن النساء ما زلن يدفعن أعلى ثمن ناجم عن عدم المساواة بين الجنسين والتمييز والقوالب النمطية السلبية. والنساء بالذات يخضعن لأعلى درجات من احتمال وقوع القتل على أيدي شركائهن الحميمين أو أفراد أسرهن".
وفي إطار التوزيع الجغرافي، تظل أفريقيا أخطر منطقة في العالم، حيث يبلغ معدل جرائم القتل لكل 100 ألف من الإناث — 3.1 جريمة مقارنة بجنوب أمريكا وأمريكا الشمالية حيث بلغ هذا المؤشر — 1.6 ، وفي أوقيانوسيا — 1.3 و في آسيا — 0.9. والأكثر أمانا لممثلات الجنس اللطيف في أوروبا بــ0.7 جريمة لكل 100 ألف امرأة.
ويذكر أن التقرير صدر بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يتم الاحتفال به سنوياً في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.