قال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن إجمالي خسائر مبيعات الشركات ببلاده تراوحت بين 60 و70%؛ بسبب الاحتجاجات الشعبية على سياسات الرئيس، إيمانويل ماكرون ورفع أسعار الوقود.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لومير، اليوم الإثنين، في العاصمة باريس تحدث فيها عن التداعيات السلبية للاحتجاجات المتواصلة منذ 10 أيام، على اقتصاد البلاد.
وذكر الوزير أنه "بسبب الاحتجاجات بلغت خسائر إجمالي مبيعات الشركات 39% يوم 17 نوفمبر(الذي اندلعت فيه الاحتجاجات)"، مضيفًا أنها بلغت 24% أول أمس السبت.
وأضاف موضحًا أن "إجمالي خسائر مبيعات محلات بيع اللحوم والأفران وتصفيف الشعر تتراوح بين 60 و70% منذ اندلاع الاحتجاجات".
في ذات السياق أكد لومير أن بلاده ستتخد التدابير اللازمة، لمنع تعرض الشركات لمزيد من الأضرار.
وتشهد مناطق مختلفة من فرنسا، منذ 17 نوفمبر، مظاهرات تقودها حركة "السترات الصفراء"؛ احتجاجًا على سياسات الرئيس ماكرون، وزيادة أسعار المحروقات.
وخلال هذه المظاهرات لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 136 من عناصر الأمن و756 شخصًا بجروح، فيما أوقفت قوات الأمن الفرنسية 693 شخصًا.