مدير الأمن العام في قطر: مونديال 2022 سيكون الأكثر أمانا وإمتاعا

مونديال قطر

 

قال مدير الأمن العام في قطر، سعد بن جاسم الخليفي، إن بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم في بلده ستكون "الأكثر أمانًا وإمتاعًا".

وأضاف الخليفي في تصريحات للوكالة القطرية للأنباء (قنا)، الأحد، أن "قطر تتبوأ مكانة متميزة في قائمة الدول الأكثر أمنا في العالم بالرغم من كل التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة."

وتابع أن "مؤشرات الأمن في قطر تدحض الشبهات التي حاولت دول الحصار اللعب على وترها باستمرار، وتفند مزاعمها وافتراءاتها التي ترددها بأن قطر داعمة للإرهاب".

وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ العام الماضي، "إجراءات عقابية" على قطر؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وأردف الخليفي: "دول الحصار سعت لتشويه صورة قطر عبر دعاوى الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، كما حاولت إضعاف الدولة سواء بالحصار الاقتصادي أو غيره، وظلت قطر قوية (في) أمنها واقتصادها وسيادتها ودبلوماسيتها وحضورها الدولي".

ولفت إلى "أهمية أنظمة الأمن الإلكتروني الأكثر حساسية".

وأوضح أن "قطر تملك أجهزة ومعدات وكوادر بشرية مؤهلة ومدربة لحماية كافة مؤسسات الدولة في ظل محاولات الاختراق العديدة ومكافحة الجريمة الإلكترونية".

وشدد على "أهمية هذه المنظومة ودورها لحماية وتأمين بطولة كأس العالم في 2022".

وذكر الخليفي أن وزارة الداخلية، ومن خلال "اللجنة الأمنية، تتولى كافة المهام الأمنية المتعلقة بتأمين المنشآت التنافسية وغير التنافسية".

كما تتولى "تأمين المقار وغيرها من الإجراءات المتعلقة بتأمين حركة النقل والمرور والدخول والخروج من الملاعب والمنشآت الرياضية المختلفة"، حسب المسؤول القطري.

وبين أن "الوزارة نظمت عدة فعاليات في إطار ترتيبها لمونديال 2022، منها مؤتمر تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، بمشاركة نحو 300 خبير في مجالات مختلفة، بهدف نقل تجارب البلدان التي استضافت فعاليات مشابهة".

ولفت الخليفي إلى "مشاركة مجموعة من كوادر وزارة الداخلية في مونديال روسيا 2018 للوقوف على تجارب عملية في إطار الاستعداد المبكر لهذه الفعالية".

وأشار إلى القوانين التي صدرت مؤخرًا، ومنها قانون الإقامة الدائمة، واللجوء السياسي، والتعديل في قانون خروج ودخول الوافدين وإقامتهم.

وقال إن "هذه القوانين تأتي في إطار حرص الدولة على ضمان حقوق الإنسان، وحمايتها، وتطوير أنظمتها التشريعية المتصلة بهذا الجانب".

وفازت قطر، عام 2010، بحق استضافة مونديال 2022، كأول دولة بمنطقة الشرق الأوسط، وتقام البطولة بين 21 نوفمبر/ تشرين ثانٍ و18 ديسمبر/ كانون أول.