أَمّ عشرات آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم المسجد الأقصى، وتزاحمت أقدامهم على أبوابه للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وإضافة إلى فلسطينيي القدس، تدفق آلاف الفلسطينيين من المدن والقرى والبلدات العربية داخل الخط الأخضر إلى المسجد الأقصى في عشرات الحافلات، مصطحبين أطفالهم وعائلاتهم في مشهد يشبه أيام الجمعة خلال شهر رمضان.
ونظمت دائرة الأوقاف فعاليات مركزية داخل المصلى القبلي، أكد متحدثون فيها على إسلامية المسجد الأقصى ورفض أي خطط لتغيير الوضع القائم والاقتحامات المستمرة لباحاته من قبل المستوطنين.
وكان رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، دعا إلى شد الرحال إلى المسجد بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وإعماره بالمصلين للتأكيد على هويته وأنه حق خالص للمسلمين.
ومن خارج أسوار القدس، انطلقت مسيرة كشفية من أمام مقر نادي "هلال القدس" وسط المدينة، وعبرت شوارع الزهراء والساهرة وصلاح الدين والسلطان سليمان، قبل أن تتمركز في باحة باب العامود.
وبعد عزف السلام الوطني، واصلت المسيرة طريقها في البلدة القديمة وصولا إلى المسجد الأقصى.