أكدت تحقيقات الأمن الوقائي في الأردن عدم صدق ادعاء يونس قنديل أمين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود بتعرضه للاختطاف والاعتداء عليه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته.
وقال المتحدث الأمني إن الفريق التحقيقي الخاص المشكل من الأمن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف يونس عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه
بدأت منذ لحظة ورود البلاغ في التاسع من الشهر الحالي باختفائه والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله للمستشفى لتلقي العلاج.
واختلق قنديل الحادثة بأن أشخاصا مجهولين وملثمين اعتدوا عليه وتعرضوا لمركبته وإغلقوا الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره)
شهادة كاذبة زودها للاعلام
وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه .
وتابع الناطق الإعلامي إن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن
المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على أحد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية.
وأضاف: "وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه حيث جرى استدعاء الدكتور يونس وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه وابن شقيقته إلى المدعي العام."