أكدت سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، على موافقتها على أن تكون محل سخرية وانتقادات، بسبب الحملة التي دشنتها بشأن التنمر على شبكة الإنترنت.
وقالت ترامب في تصريح إعلامي الجمعة، في مؤتمر سنوي لسلامة الأسرة على الإنترنت، إنها ملتزمة بحملتها لأنها "ستوفر عالما أفضل لأطفالنا"، بحسب رأيها.
ودعت ميلانيا ترامب الحاضرين للمؤتمر، للتعامل مع "الكلمات السلبية" الموجهة إليهم، كدافع للمساعدة في تشجيع السلوك المسؤول عبر الإنترنت.
وقالت عن نفسها: "ليس أمرا مفاجئا بالنسبة لي أن النقاد ووسائل الإعلام اختاروا السخرية مني بسبب تدشيني لحملة ضد التنمر على الإنترنت، فأنا مازلت ملتزمة بمعالجة هه القضية لأنها سيوفر عالما أفضل لأطفالنا".
وتابعت: "وآمل، كما أفعل من جانبي، أن نفكر في استخدام الكلمات السلبية الموجهة إلينا كحافز لبذل كل ما في وسعنا لتنشئة الوعي بشأن أن نكون مسؤولين عن سلوكنا عبر الإنترنت".
وكانت ميلانيا ترامب تعرضت للسخرية والتهكم، بسبب حملتها المناهضة للتنمر على الإنترنت، وذلك لأن زوجها، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسب الناس بشكل روتيني عبر حسابه على "تويتر".
كما أن ترامب صرحت في الآونة الأخيرة، إنها تعتبر نفسها واحدة من أكثر ضحايا التنمر في العالم، دون أن توضح التفاصيل.
وفي وقت سابق من العام الحالي، كشفت ميلانيا ترامب النقاب عن مبادرة لرفاهية الأطفال تسمى "Be Best"، والتي تهدف إلى تعليم الأطفال أن يكونوا محترمين على الإنترنت.