اتهمت النرويج روسيا بالتشويش على ردارات قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك خلال التدريبات والمناورات التي أقامها الحلف في المنطقة القطبية الشمالية بالقرب من شبه جزيرة كولا.
وأفادت صحيفة " TODAYonline" نقلا عن وزارة الدفاع النرويجية، أن نشاطات الجيش الروسي العسكرية في القطب الشمالي تسبب بالتعطيل والتشويش على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية والتي أثرت بدورها على تدريبات ومناورات حلف شمالي الأطلسي (الناتو) في المنطقة.
وذكرت الصحيفة النرويجية أن التعطيل والتشويش على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية بدأ من 16 أكتوبر/تشرين الأول لغاية 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أي خلال مناورات الناتو العسكرية في المنطقة والتي أدت إلى حادثة إغراق فرقاطة عسكرية نرويجية.
وكان رئيس الوزراء الفنلندي، جوها سيبيلا، قد اعتبر أن تعطّل نظام "جي بي إس" أثناء مناورات الناتو (حلف شمال الأطلسي) قد يكون لروسيا صلة به.
ورد السيناتور الروسي، فرانس كلينسيفتش، على الادعاءات النرويجية على صفحته على الفايسبوك، قائلا: "إن مناورات وتدريبات من هكذا نوع في نطاق جغرافي ضيق محفوف بالمخاطر، وأنا لا أقول إن كل ذلك حصل عن قصد لاتهام روسيا بالحادثة".
وأضاف: "من الواضح أن بعض القطاعات العسكرية في الناتو لم تكن جاهزة وتصرفت بشكل غير مسؤول وهذا ما حصل".