أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن السلطات الإسرائيلية أفرجت، مساء الثلاثاء، عن القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام لنحو شهرين.
وقالت الهيئة (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، في بيان مقتضب، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام دام 58 يومًا، دون أن تذكر الجهة بالتحديد التي أفرجت عنه.
واعتقل عدنان، وهو من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، في 11 ديسمبر/كانون الأول 2017.
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أصدرت محكمة إسرائيلية حكمًا بالحبس لمدة عام، وغرامة مالية، بحق المعتقل الفلسطيني، خضر عدنان، تحسب منها فترة الاعتقال، مع خصم مدة محددة حسب قرار سلطات السجون تسمى "المنهلي".
و"المنهلي"، قرار تتخذه مصلحة السجون الإسرائيلية بتخفيض 21 يوما من مدة المحكومية للمعتقل، بعد عملية تقييم لكل حالة معتقل.
وخاض "عدنان" وهو من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية إضرابًا عن الطعام مدة 58 يومًا؛ احتجاجًا على استمرار اعتقاله إداريًا.
وتتهم السلطات الإسرائيلية "عدنان"، بالانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي"، وبممارسة نشاطات مساندة للمعتقلين الفلسطينيين.
ومنذ عام 2012 حتى العام الحالي، تعرض عدنان للاعتقال عدة مرات خاض خلالها ثلاثة إضرابات عن الطعام؛ رفضًا للاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
ومن الممكن أن تمدد السلطات الإسرائيلية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر. وتعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 6 آلاف فلسطيني في سجونها، منهم 52 سيدة، ونحو 200 طفل، وقرابة 430 معتقلًا إداريًا.