صبر بوتين نفد ونتيناهو يتوسل.. هذا تاريخ المواجهة الإسرائيلية-الروسية بسوريا!

Doc-P-526273-636772812919937638

كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ الخلاف الروسي-الإسرائيلي الذي نشب عقب إسقاط تل أبيب طائرة روسية قبالة الساحل السوري يتفاقم، لا سيّما بعد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً أنه لا يعتزم لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في باريس الأسبوع المقبل.

وفي تقريره، انطلق الموقع من تصريح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكّد فيه أنّ بلاده تأمل أن تعاود روسيا السماح للطائرات الإسرائيلية بضرب أهداف إيرانية في سوريا، على رغم تزويدها الحكومة السورية بمنظومة "أس-300" الدفاعية. 

 

وفي هذا السياق، نقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إنّ الإشارات التي توحي بأن موقف موسكو سيلين غائبة، مستدركاً بأنّ روسيا شددت هذا الأسبوع على أنّ منظومة "أس-300" ستتصدى للطائرات الإسرائيلية إذا ما دخلت المجال الجوي السوري لمهاجمة أهداف إيرانية.

كما نقل الموقع عن مصادره قولها إنّ ضباطاً إسرائيليين كباراً حضروا محادثات جيفري ونتنياهو، التي تناولت الوضع في سوريا واحتمال حصول صدام بين روسيا وإسرائيل، مستدركاً بأنّه يُتوقع لهذا الصدام أن يقع بعد فترة وجيزة من لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي بوتين في باريس يوم الأحد المقبل، أو حتى خلال اجتماعهما. 

وتابع الموقع بأن نتنياهو شارك المبعوث الأميركي بمعلومات استخباراتية تظهر فرق عمليات سورية خلال تركيبها بطاريات "أس-300" خلال الأيام الأخيرة وتجهيزيها في مواقع لمواجهة الطائرات الإسرائيلية، الحربية والتجارية على السواء. 

وأضاف الموقع أنّ وزير البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين كشف عن هذه المعلومات في لقاء نادر مع مراسلين صحافيين روس، لافتاً إلى أنّه وجه إنذاراً جاء فيه: "إذ ضُربت الطائرات بهذه الطريقة، لن تكتفي إسرائيل باتخاذ الإجراءات، بل ستتحرك في وجه بطاريات الـ"أس-300"، حتى وإن كان طاقم عملها روسياً".

يُشار إلى أنّ أزمة ديبلوماسية روسية-إسرائيلية اندلعت في أيلول الفائت وذلك نتيجة الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الذي طال طائرة روسية وأدى إلى مقتل 15 من أفرادها.