أثارت تقارير صحفية أمريكية، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطرقت لتكلفة إقامة قرينة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، في العاصمة المصرية القاهرة، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت مجلة "كوارتز" الأمريكية، إلى أن إقامة ترامب في فندق "سميراميس إنتركونتيننتل" المطل على نهر النيل، خلال زيارتها للقاهرة، والتي لم تزد عن يوم واحد، بلغت 95 ألف دولار أمريكي، وذلك استنادا على بيانات السجلات الفيدرالية.
ولم تشر السجلات، إلى عدد الغرف التي تم استئجارها في تلك الليلة، أو كيف تم تقسيم المبلغ.ولكن خرجت ستيفاني غريشام، المتحدثة بإسم ميلانيا ترامب، لتؤكد للمجلة عبر حسابها على "تويتر"، أن "سيدة أمريكا الأولى"لم تمض ليلة في القاهرة كما تدعي، وأنها قضت 6 ساعات فقط في العاصمة المصرية، وفقا لمجلة "بيبول" الأمريكية.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن غريشام أكدت أن ميلانيا ترامب قضت وقتها في القاهرة بعقد الاجتماعات وزيارة أهرامات الجيزة.
وغردت ستيفاني غريشام باستياء عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "مع الأسف، لقد وقع الضرر بسبب التقارير الزائفة.. السيدة الأولى لم تقض الليلة في القاهرة. هذا نموذج للصحافة غير المسؤولة.. كان يجب على أحدهم أن يراجع المعلومات معي".
وقامت ميلانيا ترامب بزيارتها الأولى إلى مصر، في 6 أكتوبر/تشرين الأول، والتقت هناك بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وقرينته، وزارت منطقة الأهرامات، وعقدت مؤتمرا صحفيا هناك.
وليست هذه المرة الأولى التي تكلف ميلانيا ترامب دافعي الضرائب آلاف الدولارات، إذ أنفقت الحكومة الأمريكية على الرئيس دونالد ترامب في رحلة قام بها في يوليو/تموز إلى ملعب الجولف الخاص به في اسكتلندا؛ حيث اصطحب ابنه إيريك، ورئيس الأركان جون كيلي، والسكرتيرة الصحفية سارة ساندرز، ومدير الإعلام الاجتماعي دان سكافينو. وبلغت تكاليف الرحلة حينها نحو 77 ألف دولار.