رام الله الإخباري
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن جريمة جنسية ارتكبها جيش الاحتلال ضد فتاة فلسطيني عام 2015 بأمر من جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك".
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة، فإن فريق خاص يحقق في سبب طلب وكلاء جهاز "الشاباك" تفتيش في الأعضاء الجنسية الحساسة لفتاة فلسطينية عام 2015.
وأوضحت في تحقيق أجراه أحد مراسليها، أنه: في عام 2015، طَرق اثنين من ضباط ومجندتان من جهاز الأمن العام "الشاباك" باب شابة فلسطينية بحجة الاشتباه بها في دعم العمليات الفدائية، وأمر ضباط جهاز الأمن العام المجندات بنزع ملابسها وتفتيشها بشكل دقيق كما لم يسبق أن جرى التفتيش بهذه الصورة خاصة في الأعوام القليلة الماضية، ما يعني أنه جرى تفتيش الفتاة في الأماكن الحساسة بصورة غير طبيعية.
وبحسب أقوال أحد المصادر للصحيفة، فإن تفتيش الفتاة الفلسطينية بهذه الصورة بسبب شكهم بأنها كانت تخفي هاتفاً، والمجندات فتشوا الأماكن الحساسة للفتاة مرتين، ولم يتم العثور على شيء.
وأكدت الصحيفة -وفقاً لترجمة موقع الهدهد- أنه تم اعتقال الفتاة الفلسطينية، وأدينت فيما بعد بمساعدة منفذي عمليات فدائية وفق زعم الاحتلال، وأمضت عامين في سجون الاحتلال.
ولاحقاً، تقدمت الفتاة بشكوى حول الحادثة التي تعرضت لها، وتتراوح الشكوك المقدمة ضد أفراد جهاز الأمن العام الشاباك بين الاغتصاب والاعتداء وإساءة استخدام السلطة، وزعموا في استجوابهم أن الحادث كان له مبرر عملياتي.
وطن للانباء