واشنطن: الامارات وسلطنة عمان والبحرين يريدون السلام مع اسرائيل

اسرائيل وسلطنة عمان والبحرين والامارات

أشاد جايسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في المنطقة، اليوم الخميس، بتعزيز العلاقات بين إسرائيل وسلطنة عُمان.

وقال غرينبلات "شاهدنا في الأيام الأخيرة شركاءنا الإقليميين عُمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة يصدرون إعلانات وتحركات للإشارة إلى علاقات أكثر دفئا مع إسرائيل. منطقة أكثر استقرارا تؤدي إلى منطقة أقوى وأكثر ازدهارا. هذا جيد للجميع".

وأَضاف"نرحب بتصريحات وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، الذي تحدث في البحرين هذا الأسبوع حول موقع إسرائيل في المنطقة والعلاقات بين جيرانها. علامة مشجعة أخرى اتخذت خطوة للأمام في خلق مناخ إيجابي من اجل السلام ".

وبحث جيسون غرينبلات في حزيران/يونيو المنصرم مع الملك عبد الله الثاني في عمان عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وشملت الزيارة في حينه إسرائيل والسعودية وقطر ومصر. ومحادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين معطلة منذ العام 2014.

وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوع سلطنة عُمان في أول زيارة لبلد عربي لا تربطه علاقات مع إسرائيل.

وتعتبر زيارة نتنياهو الأولى لزعيم إسرائيلي بهذا المستوى منذ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين في 1994، وشمعون بيرس في 1996، عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، ووقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية. وفي كانون الأول/أكتوبر 2000، بعد أسابيع من اندلاع الانتفاضة الثانية، أغلقت عُمان هذه المكاتب.

وشارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت".

وبثّ التلفزيون العُماني مشاهد يظهر فيها نتنياهو وأفراد الوفد المرافق إلى جانب السلطان قابوس الذي نادرا ما يظهر في الإعلام، ووفد عماني يرتدي الزي التقليدي. وخلافا لدول أخرى في المنطقة، لم تشارك عمان في النزاعات المسلحة بين الدول العربية وإسرائيل. وأقام البلدان علاقات بعد اتفاقات أوسلو، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ويؤكد نتنياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب فكرة أن تقاطعا جديدا للمصالح بين إسرائيل وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة دبلوماسية إقليمية.