أعلن وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، موقفه من تحويل أموال المنحة القطرية لرواتب الموظفين في قطاع غزة. وقال ليبرمان لإذاعة جيش الاحتلال مساء الأربعاء : "لا أؤمن بأي تسوية مع حماس أعارض بشدة إدخال الأموال القطرية إلى غزة".
وزعم أنه " بمجرد عبور الأموال سيتم استخدامها في الإرهاب" وفق تعبيره
ُيذكر أن موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أورد اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر فلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إدخال المنحة القطرية للموظفين في قطاع غزة. جاء ذلك عقب جلسة أمنية عقدت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينت.
إلا أن مصدر سياسي ُ وِصف بالرفيع نفى في حديث للقناة 20 العبرية ما أوردته "هآرتس"، مشيرا إلى أن الجلسة الأمنية لم تتطرق إلى قضية نقل الأموال القطرية لرواتب موظفي غزة.
ووصف المصدر الإسرائيلي الذي تحدث للقناة العبرية، نقل الأموال القطرية لحماس بمثابة "برميل من المتفجرات لأبو مازن (الرئيس محمود عباس ) والسلطة الفلسطينية". وأضاف أن مثل هذا القرار يجب أن يمر بموافقة الكابينت وفي الوقت الحالي 3 وزراء على الأقل يعارضون بشدة هذه الخطوة.