التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، مع نظيرته وزيرة الخارجية الكندية، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس، وقال إن "صداقة البلدين، مبنية على مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون".
وثمّن نتنياهو تأييد كندا لبلاده في المحافل الدولية المختلفة، خصوصا بإعلانها "عدم إقامة علاقات دولية مع إيران". وتباهى نتنياهو بقدرات بلاده في مجال الابتكار، مُبديا استعداده لـ "تعزيز التعاون في التكنولوجيا والتجارة، والفضاء والطيران، والأمن الإلكتروني (السايبر)".
وقدّمت رئيسة الدبلوماسية الكندية كريستيا فريلاند، في مستهل الجلسة، شكرها لإسرائيل، على مساهمتها بتخليص 800 ناشط في منظمة "الخوذ البيضاء" الحقوقية من سوريا، ونقلهم إلى الأردن، قبل 3 أشهر. وسافر هؤلاء النشطاء إلى كندا، التي تسعى إلى توطينهم.
و"الخوذ البيضاء" محسوبة على المعارضة السورية. واتهمها الرئيس السوري بشّار الأسد، بأنها مموّلة من بريطانيا، وأنها تقف وراء "فبركات الكيماوي"، على حد تعبيره. وقال الأسد إن "الخوذ البيضاء" هي فرع لتنظيم القاعدة و"جبهة النصرة".
وأضافت الوزيرة الكندية، أن بلادها "تقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وتدعم حقها بالعيش في سلام، في الشرق الأوسط".
وعبّرت فريلاند عن فخر الكنديين، في "العلاقة القوية والعميقة، مع الجالية اليهودية"، مشيرة إلى أن إسرائيل وكندا "سيعملان سويا، ويحاربا الإرهاب".