حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تفاقم الوضع الصحي للأسير خضر عدنان (40 عاما)، نتيجة مواصلته إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثاني من أيلول الماضي، وفي ظل تجاهل سلطات الاحتلال مطالبه في الإفراج عنه ووقف اعتقاله التعسفي.
وقالت الهيئة في بيان، "إن الأسير خضر عدنان قرر تصعيد إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، بالامتناع عن شرب الماء اعتبارا من اليوم الأحد حتى الإفراج عنه وانهاء اعتقاله".
وأفادت، بأن الظروف الصحية للشيخ عدنان تتدهور بشكل مستمر، إذ لا يستطيع التحرك إلا على كرسي متحرك، كما فقد الكثير من وزنه، ويعاني من صعوبة في الحديث، وحالة تقيؤ على مدار الوقت.
ولفتت الهيئة، الى أن هذا الإضراب المتواصل منذ 57 يوما، هو الإضراب الثالث للأسير عدنان، بعد عام 2012 الذي خاض فيه الأسير عدنان إضرابا استمر لمدة (66) يوما ضد اعتقاله الإداري، وكذلك عام 2015 والذي استمر لمدة (54) يوما.
وحملت الهيئة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مناشدة المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية وكوادر الصليب الأحمر الدولية، ضرورة التدخل الفوري بالضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه والإفراج عنه.