أكد المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف أن المجلس المركزي هو صاحب الولاية القانونية والسياسة على السلطة الوطنية، لأنه هو من أنشأها، مبينا أن الهجوم على المجلس المركزي يندرج في إطار وجود من لا يريد مواجهة "صفقة القرن"، والتحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
وشدد أبو سيف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، ردا على تصريحات عزيز دويك التي اعتبر فيها أن أي قرارات ستصدر عن المجلس المركزي بشأن المجلس التشريعي باطلة، على أن المركزي وجد قبل حماس بعشرات السنين، وانعقد قبل وجودها، مبينا أن الاستمرارية في انعقاده تغيظ الكثيرين، وليس حماس فقط.
وأضاف: ما يغيظ حماس وخصوم شعبنا هو الديمومة والحيوية الفاعلة في النظام السياسي الفلسطيني، قائلا: إنه كان الأجدر بعزيز الدويك بوصفه رئيسا للمجلس التشريعي في عام 2007 أن يصدر بيانا يدين فيه الانقلاب الذي قامت به حماس على الشرعية الفلسطينية، موضحا أن هذه التصريحات هي ليست إلا كمن أفاق بعد سبات طويل، وظن ان العالم ما زال ينتظره بحسب تعبيره
وشدد على أن المجلس المركزي يمثل الادارة الفلسطينية لأبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة، وسينظر في قضايا كثيرة، وسيناقش المصير الفلسطيني برمته، وسبل مواجهة التحديات بحسب البيان
وقال "إن حماس لا ترى في هذه التحديات سوى كتلتها البرلمانية في التشريعي، كون القضية لديها هي "صراع سلطة"، وتحاول أن تقزم الأمر لمن يحكم، داعيا إياها إلى العودة للرشد الوطني، والتوقف عن أن تكون معولا في هدم المستقبل الوطني".