أكد وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن بلاده لا تلعب دور الوسيط بين إسرائيل وفلسطين، ولكنها "تقدم تسهيلات وأفكار لمساعدة الطرفين على التقارب".
والتقى السلطان قابوس بن سعيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة الأخير إلى سلطنة عمان، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد أعلنت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن غادر الثلاثاء الماضي سلطنة عمان، التي وصلها الأحد في زيارة رسمية بناء على دعوة من السلطان قابوس.
وقال وزير الخارجية العماني: "إسرائيل دولة موجودة بالمنطقة ونحن جميعا ندرك هذا"، مضيفا "لعالم أيضا يدرك هذه الحقيقة وربما حان الوقت لمعاملة إسرائيل بالمثل وتحملها نفس الالتزامات".
وتابع ابن علوي "نشعر بتفاؤل شديد حيال هذا الاقتراح لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. سيكون الحل مفيدا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأتم وزير الشؤون الخارجية العماني "التاريخ يقول إن التوراة رأت النور في الشرق الأوسط واليهود كانوا يعيشون في هذه المنطقة من العالم".