الصين تقرر إضاءة الشوارع من طريق قمر صناعي بدل المصابيح الليلية

الصين

الكهرباء سوف تأتي 24 ساعة بعد 3 أعوام، أعدكم بتغذية كهربائية قوية، سوف نخفض تعرفة الكهرباء، سوف نحارب أصحاب المولدات اذا ما قرروا عدم الالتزام بالتعريفة المطروحة: كلام وشعارات كثيرة نسمعها دوماً من زعمائنا في لبنان، حيث أنهم لا يتوقفون عن نشرها واطلاقها، حتى أصبحنا نتفاجأ اذا ما ظهر زعيم على إحدى الشاشات من دون أن يتكلم عن هذا الموضوع.

 

اليوم لن أتكلم عن الكهرباء في لبنان ولكن مقدمتي هذه هدفها التخفيف من الصدمة التي سوف تشعرون بها بعد قراءة هذا الخبر. فبعد أن كنت أعتقد اننا نعيش بشبه دولة أضحيت متأكداً اننا بحاجة الى العشرات من السنين الضوئية كي نصل الى تطور مزرعة في احدى القرى النائية في بلد يحترم شعبه ليس أكثر.

 

قالت تقارير اعلامية صينية، أن الصين تستعد لإطلاق قمر اصطناعي مضيء بديلًا لمصابيح إنارة الشوارع، في مدينة تشنغدو الجنوبية الغربية بحلول العام 2020. وسيكون القمر الصناعي المضيء أكثر سطوعًا بـ 8 مرات من القمر الحقيقي،

 

حيث يخطط العلماء الصينيون لإرسال 3 أقمار اصطناعية إلى الفضاء في السنوات الأربع المقبلة، ومن المتوقع أن تدور الأقمار المصنوعة من مواد عاكسة مثل المرآة على مدار 500 كيلومتر فوق الأرض، وتضيء مساحة قطرها من 10 إلى 80 كم.

بدوره قال رئيس معهد نظام بحوث تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة في تشنغدو، والتي طورت المشروع، وو تشون فنغ، إن القمر الصناعي المضيء سيوفر "وهجًا يشبه الغسق". وإن "سطوع الأقمار الصناعية ووقت الخدمة قابلان للتعديل، ويمكن التحكم بدقة الإضاءة على بعد عشرات الأمتار".

كما أنه يمكن استخدامها لتضيء المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازل. بدورها ذكرت وكالة أنباء "شينوا" الصينية، أن فكرة القمر الاصطناعي تعود لفنان فرنسي تخيل تعليق قلادة مصنوعة من المرايا في السماء، لإضاءة شوارع باريس في الليل.