قالت مصادر إعلامية فلسطينية ان الوفد المصري المتواجد حاليا في قطاع غزة ساعد على التوصل الى تفاهمات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على وقف اطلاق النار.

وكان جيش الاحتلال قد اعلن قبل ذلك الأربعاء انه قصف أكثر من 20 هدفا في قطاع غزة في رده على اطلاق صاروخ على مدينة بئر السبع أصاب منزلا متسببا باضرار جسيمة 

ومن بين الأمور الأخرى التي ذكرها، قال جيش الاحتلال انه استهدف نفقا هجوميا في جنوب قطاع غزة، بنية تحتية تحت الأرض. وورش عمل لانتاج وسائل قتالية وحفر، ونفق محفور للقوات البحرية التابعة لحركة حماس بحسب بيان الاحتلال 

وفي البيان الذي نشره حيش الاحتلال  ذكر انه استهدف بالهجوم نفقا قتاليا لحركة حماس في منطقة خان يونس يخترق الاراضي المحتلة 

بالإضافة الى سلسلة من المواقع لحفر أنفاق قتالية، مصنع لتصنيع وسائل قتالية في رفح وتل الهوى، موقع عسكري للقوة البحرية التابعة لحركة حماس في خان يونس وعدد من الأهداف القتالية الأخرى.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال ان "صواريخ من الطراز الذي أطلق نحو بئر السبع يوجد فقط لدى حماس والجهاد الإسلامي. انا لا اعرف من أطلق الصاروخ لكن المسؤولية هي على حركة حماس.

حقيقة وجود على الأقل قذيفتين جاهزتين للإطلاق، في حين تبذل جهود للتهدئة. حماس يمس بهذه الجهود ويضر سكان غزة. نحن مستمرون بالاستعداد لأي عمليات إضافية لدى حدوثها".

ونقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر في حركة حماس ابلغها ان حماس تجري تحقيقا تتحرى فيه عن الذي اطلق القذيفة نحو بئر السبع، وقال ان هذه الهجوم كان يهدف لتخريب مباحثات التهدئة.

وعلى صعيد متصل أفادت تقارير محلية في قطاع غزة بأن الوفد المصري في قطاع غزة نجح في مهمته بمنع تدهور امني وتصعيد بعد مباحثات أجراها في الساعات الأخيرة مع الأطراف المختلفة.

ويشار الى ان وزراء إسرائيليون من المجلس الأمني المصغر ايدوا القرار عدم اجراء جلسة للكابينت كانت مقررة صباح اليوم وذلك، "لتمكين المؤسسة الأمنية ان تفهم ما الذي جعل حماس ان تسمح بإطلاق قذائف نحو بئر السبع ومركز إسرائيل، والتوصل الى طرق للتعامل فيها مع التصعيد الأمني، وان يتيحوا لرئيس الأركان الإسرائيلي الوصول الى البلاد والمشاركة في الجلسة غدا".

وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال اجتماعه اليوم مع المبعوث الاممي نيكولاي ملادينوف ان:" الليلة اطلق نحو إسرائيل من غزة صواريخ، فقط بسبب سرعة رد ام العائلة لم تتكبد خسارة حياة احد اطفالها، جميعهم أمضوا الليلة في الملجأ، إسرائيل لن تقف مكتوفة الايدي في الوقت الذي يتم فيه يتعرض مواطنوها للاعتداء، سوف نرد، وبالقوة المطلوبة حتى نستعيد الهدوء".