يواصل الأسير خضر عدنان (40 عاما)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ46، على التوالي رفضا لاعتقاله التعسفي، كما يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وبين نادي الأسير أن إدارة المعتقل تعزل الأسير عدنان انفراديا في ظروف قاسية، وتحرمه من زيارة العائلة، وتنقله من معتقل إلى آخر، كما تعمدت خلال الفترة الماضية عرقلة زيارات المحامين له متذرعة بعدم قدرته على الخروج إلى الزيارة.
ولفت إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير عدنان مؤخرا إلى عزل معتقل "الرملة"، وسط ظروف صحية صعبة يواجهها.
ومنذ عام 2012 نفذ الأسير عدنان حتى هذا العام الحالي 2018 ثلاثة إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة (66) يوما رفضا لاعتقال الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ(54) يوما.
يذكر أن الأسير عدنان من جنين قضى ما مجموعه ثمانية أعوام ونصف في معتقلات الاحتلال وهذا يعتبر الاعتقال (11) له، وهو متزوج وله سبعة أطفال أكبرهم معالي وتبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم مريم وتبلغ من العمر عاما ونصف العام.