دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريس، بشأن اعتراف أستراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أبو الغيط، أن تصريحات رئيس الحكومة الأستراليةـ التي أشار فيها إلى أن حكومته تدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قد جانبها التوفيق، وتستدعى التوقف عندها مع الجانب الأسترالي.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله بتراجع موريسون عن موقفه، وألا يقدم على تلك الخطوة التي "تضع بلاده في تناقض صارخ مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتناقض أيضا التزامها المُعلن بحل الدولتين، وتؤثر حتما بالسلب على علاقاتها بالدول العربية والإسلامية".
وكان رئيس وزراء أستراليا قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن بلاده "منفتحة" على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة.
ويعد وضع القدس، التي تضم مقدسات إسلامية ويهودية ومسيحية، أحد العقبات الكبرى في سبيل أي اتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتقول الأمم المتحدة إن وضع المدينة القديمة، التي احتلت إسرائيل قطاعها الشرقي خلال حرب عام 1976، لا يمكن حله سوى عبر المفاوضات، ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة التي يسعون لتأسيسها، بينما تقول إسرائيل إن القدس هي العاصمة الموحدة الأبدية لإسرائيل.