قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه اتصل بالعاهل السعودي الملك سلمان، ظهر اليوم الإثنين، والذي نفى معرفة أي تفاصيل عن "المواطن السعودي" جمال خاشقي.
وقال ترامب عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، "تحدثت للتو مع ملك السعودية الذي أنكر أي معرفة بأي شيء قد يكون حدث لـ "المواطن السعودي" جمال خاشقي.
وتابع ترامب، أن الملك سلمان أضاف أنهم يعملون بشكل وثيق مع تركيا للعثور على إجابة بشأن ما حدث له".
وأ ضاف الرئيس الأمريكي، "أنا قررت على الفور إرسال وزير خارجيتنا للقاء الملك".و ضاف الرئيس الأمريكي، "أنا قررت على الفور إرسال وزير خارجيتنا للقاء الملك".وكان ترامب أول أمس، السبت، سيتصل بالعاهل السعودي الملك سلمان الليلة أو غدا بشأن هذه القضية.
كما توعد الرئيس الأمريكي المملكة العربية السعودية، السبت 13 أكتوبر/ تشرين الأول، بعقاب شديد في حال أثبتت التحقيقات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها، مستبعدا فرض عقوبات على مبيعات الأسلحة للمملكة حتى لا يضر بالوظائف الأمريكية.
كما أكد ترامب "سنعرف حقيقة الأمر وسيكون هناك عقاب شديد".وأعقب ذلك بيان من شديد اللهجة من وزارة الخارجية السعودية، الأحد 14 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أكدت المملكة رفضها لأي اتهامات أو تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية بحقها، مشددة على أنه في حال اتخذت أي إجراءات ضدها فإنها سترد عليها بإجراءات أكبر.
وقال مصدر من الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أمس الأحد: "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة".
وأكد البيان، أن "الاتهامات الزائفة لن تنال من المملكة، ومواقفها الراسخة، ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال"، متابعا "تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".
ولفت البيان إلى أن "المملكة تقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".
وشوهد خاشقجي آخر مرة في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.