قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، وتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية.
وبيّن السيسي، وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" يوم الأحد، أن من شأن ذلك إتمام المصالحة إحياء مفاوضات التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، والتوصّل إلى "حل عادل وشامل" للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن التسوية يجب أن "تحقق للشعب الفلسطيني أمله المشروع في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وكان قطار المصالحة توقف عقب محاولة تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج شمال القطاع منتصف مارس الماضي. واتهمت السلطة وحركة فتح حركة حماس بتدبير العملية والمسؤولية عنها، إلا أن الأخيرة نفت ذلك وبينت وزارة الداخلية بغزة أن من يقف وراء التفجير هو عناصر بجهاز المخابرات.
وتعاقبت على القاهرة خلال الشهور الماضية وفود الفصائل، خصوصًا من حركتي "فتح" و"حماس"، وعقدت لقاءات مكثّفة مع المخابرات المصرية للتوصل إلى اتفاق مصالحة، غير أن الجهود المصرية اصطدمت برفض السلطة و"فتح" لمبدأ الشراكة وتبنيها لرؤية التسليم "من الباب للمحراب"، وهو الأمر الذي ترفضه الفصائل وحماس.