توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية بعقاب شديد إذا ثبتت مسؤوليتها عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ الثلاثاء قبل الماضي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
ووصف ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية نشرت مقاطع منها اليوم السبت، القتل المحتمل لخاشقجي بأنه مروع ومثير للاشمئزاز، وقد تكون له تبعات شديدة خصوصا أنه صحفي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ولي العهد السعوي محمد بن سلمان أمر بقتله، قال ترامب "لا أحد يعرف حتى الآن، على الأرجح سنعرف ذلك، الأمر يخضع للتحقيق وبجدية، وسنغضب بشدة إذا ثبت ذلك، حتى اللحظة هم ينفون ذلك، وقد يكونون فعلوها".
وبشأن الخيارات التي لديه وطبيعة العقوبات التي قد يفرضها على السعودية، قال ترامب إن الأمر "يعتمد على نوعية العقوبات، سأعطيك مثالا، لقد طلب السعوديون توريد معدات عسكرية أميركية، كل العالم يريد بيعهم ذلك روسيا، الصين، ونحن كذلك.. والولايات المتحدة فازت بكل تلك الطلبات".
وأضاف "هناك طرق أخرى للعقوبات، قد يكون هذا المصطلح قاسيا لكنه واقعي، ربما الأمر كذلك، لأن خاشقجي كان صحيفا، وقد تفاجئين بقولي إن الأمر فظيع ومقزز".
وحين أعادت الصحفية السؤال عن طبيعة العقوبات المطروحة الآن، قال "هناك الكثير على المحك الآن، هناك الكثير على المحك، لأن هذا الشخص كان مراسلا، وقد تفاجئين بقولي إن الأمر فظيع ومقزز، إذا كان الأمر كذلك سنرى ونصل إلى معرفة ما جرى، وستكون هناك عقوبات قاسية".
وقال إن مستشاره وصهره جاريد كوشنير تواصل خلال الأيام الماضية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وإن الأخير نفى أي صلة لبلاده بمقتل خاشقجي، ولكنه أوضح أن احتمال تورط السعوديين في قتل جمال يبقى قائما رغم نفيهم بشدة لأي احتمال من ذلك القبيل.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) السابق جون برينان قال إن العلاقات الوطيدة بين بن سلمان وصهر ترامب يجب أن لا توقف أي رد أميركي قوي محتمل ضد السعودية إذا ثبتت مسؤوليتها عن مقتل خاشقجي.
وكانت السعودية نفت يوم السبت معلومات تتداولها وسائل إعلام عن أوامر صدرت بقتل الصحفي السعودي الذي فُقد أثره بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري، منددة بـ"أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة".
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية بعقاب شديد إذا ثبتت مسؤوليتها عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى منذ الثلاثاء قبل الماضي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
ووصف ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية نشرت مقاطع منها اليوم السبت، القتل المحتمل لخاشقجي بأنه مروع ومثير للاشمئزاز، وقد تكون له تبعات شديدة خصوصا أنه صحفي.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ولي العهد السعوي محمد بن سلمان أمر بقتله، قال ترامب "لا أحد يعرف حتى الآن، على الأرجح سنعرف ذلك، الأمر يخضع للتحقيق وبجدية، وسنغضب بشدة إذا ثبت ذلك، حتى اللحظة هم ينفون ذلك، وقد يكونون فعلوها".
وبشأن الخيارات التي لديه وطبيعة العقوبات التي قد يفرضها على السعودية، قال ترامب إن الأمر "يعتمد على نوعية العقوبات، سأعطيك مثالا، لقد طلب السعوديون توريد معدات عسكرية أميركية، كل العالم يريد بيعهم ذلك روسيا، الصين، ونحن كذلك.. والولايات المتحدة فازت بكل تلك الطلبات".
وأضاف "هناك طرق أخرى للعقوبات، قد يكون هذا المصطلح قاسيا لكنه واقعي، ربما الأمر كذلك، لأن خاشقجي كان صحيفا، وقد تفاجئين بقولي إن الأمر فظيع ومقزز".
وحين أعادت الصحفية السؤال عن طبيعة العقوبات المطروحة الآن، قال "هناك الكثير على المحك الآن، هناك الكثير على المحك، لأن هذا الشخص كان مراسلا، وقد تفاجئين بقولي إن الأمر فظيع ومقزز، إذا كان الأمر كذلك سنرى ونصل إلى معرفة ما جرى، وستكون هناك عقوبات قاسية".
وقال إن مستشاره وصهره جاريد كوشنير تواصل خلال الأيام الماضية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وإن الأخير نفى أي صلة لبلاده بمقتل خاشقجي، ولكنه أوضح أن احتمال تورط السعوديين في قتل جمال يبقى قائما رغم نفيهم بشدة لأي احتمال من ذلك القبيل.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) السابق جون برينان قال إن العلاقات الوطيدة بين بن سلمان وصهر ترامب يجب أن لا توقف أي رد أميركي قوي محتمل ضد السعودية إذا ثبتت مسؤوليتها عن مقتل خاشقجي.
وكانت السعودية نفت يوم السبت معلومات تتداولها وسائل إعلام عن أوامر صدرت بقتل الصحفي السعودي الذي فُقد أثره بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري، منددة بـ"أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة".
وأعلن وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فجر السبت، أن "ما تمّ تداوله بوجود أوامر بقتله (خاشقجي) هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسّكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".