زوج "عائشة الرابي " يروي تفاصيل ارتقائها شهيدة

الشهيدة عائشة الرابي

رام الله الإخباري

قال يعقوب رابي زوج الشهيدة "عائشة رابي " التي ارتقت يوم أمس بهجوم للمستوطنين انه ذهب لإعادة زوجتي من حفل زفاف اقرباء لنا في الخليل، وخلال عودتنا القى مستوطنون حجرًا كبيرًا بإتجاه السيارة ادى الى اصابة زوجتي بجراح خطيرة في الرأس 

وتسود حالة من الحزن الشديد في بلدة بديا بمحافظة سلفيت في اعقاب استشهاد السيّدة عائشة رابي (45 عامًا)، والتي لقيت ارتقت  جراء اصابتها بحجر كبير في رأسها، القاه مستوطنين قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس، عندما كانت برفقة زوجها وطفلتها، في طريق عودتهم من الخليل.

يعقوب رابي قصّ ما حدث لأقربائه قائلًا:"ذهبت لإعادة زوجتي من حفل زفاف اقرباء لنا في الخليل، وخلال  عودتنا القى مستوطنون حجرًا كبيرًا بإتجاه السيارة الذي اصاب رأس زوجتي".

وتابع:"على الفور استمريت في السفر بالسيارة وانا انادي عائشة عائشة، بينما طفلتنا البالغة من العمر 9 سنوات كانت تبكي وتصرخ، وهي جالسة على المقعد الخلفي بعد ان شاهدت ارتقاء  والدتها الشهيدة امام عينيها".

واختتم الزوج  حديثه بالقول:"هذه الحادثة حطمت نفسيتي، فمن جهة فقدت زوجتي الشهيدة والغالية ومن جانب اخر لا اعرف كيف اتعامل مع الحالة التي تعرضت لها طفلتنا الصغيرة".

يذكر أنّ الشرطة الإسرائيلية أعلنت، ظهر اليوم السبت، عن اصدار أمر حظر نشر حول القضية، وهو ساري المفعول حتى يوم 16.10.2018

وفي نفس السياق  جددت حكومة الوفاق الوطني، اليوم السبت، المطالبة بتطبيق فوري للقوانين الدولية، وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا، اثر تصاعد الجرائم والاعتداءات والدموية من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال على أبناء شعبنا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات المستوطنين ضد مركبة فلسطينية قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوب نابلس، الذي أدى الى استشهاد المواطنة (عايشة محمد طلال الرابي 47 عاما من بلدة بديا) وإصابة زوجها بجروح، يترافق مع الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين من اهلنا في قطاع غزة وخلفت 7 شهداء و250 إصابة يوم امس.

وحمل المحمود، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذا التصعيد في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر .

وجدد المتحدث الرسمي دعوة حكومة الوفاق الوطني الى تحقيق المصالحة الوطنية بشكل فوري وسريع، والتعالي فوق الجراح أمام متطلبات المصلحة الوطنية العليا، وأمام التحديات الخطيرة التي تهدد المشروع الوطني برمته .

 

وكالات