نصر الله : سنرد على نتنياهو واسرائيل بالسخرية

نصر الله واسرائيل

قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله إن معايير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي معايير المال وأنه لا يعترف بشيء آخر.

وأشار الأمين العام في خطاب متلفز اليوم الجمعة 12 تشرين الأول/ أكتوبر إلى أننا نحن اليوم أمام نموذج أمريكي يوغل في استكباره وغلوه لدرجة إهانة حلفاء أمريكا وبشكل متكرر.

لافتا إلى أنه في مقابل هذه الإهانات "لا نجد إلا البسمة والخضوع والصمت القاتل". مؤكدا في الوقت ذاته أنه "أيا تكن خلفية كلام ترامب عن إمكانية سيطرة إيران على الشرق الأوسط بمدة 12 دقيقة ولكن هذا يدل على عظمة إيران في عين ترامب". على حد وصف نصر الله.

وتابع قائلا: إيران التي لم تساوم يوما على ثروتها وسيادتها… أما حلفاء ترامب الذي باعهم السلاح بمئات مليارات الدولارات هي في عين ترامب ضعيفة ولا تصمد لأسبوعين. بحسب ما نقلته قناة "المنار" اللبنانية.

ووصف أمين عام "حزب الله" جزءا من كلام ترامب بالـ"تهويلي"، موضحا أن الرئيس الأمريكي من خلال خطابه يكشف لنا أن الكثير من دولنا العربية والإسلامية اليوم تدفع الجزية لأمريكا مقابل بقائها في عروشها.

وتساءل نصر الله "على من يراهن هؤلاء الحكام؟ على ترامب والإدارة الأمريكية التي تأخذ أموالكم وتهينكم في كل يوم؟. داعيا حكام دول الخليج إلى المصالحة والتعاون والاستماع إلى مطالب شعوبهم ومعالجة المشاكل. وطرح على هؤلاء الحكام مسألة إعادة دراسة خياراتهم بين إهانات ترامب والعيش في عزة. على حد تعبير نصر الله.

في الشأن الإسرائيلي، قال الأمين العام لـ"حزب الله" "بكل ما يتصل بالمقاومة سياستنا هي الغموض البناء والصمت الهادف من موقع المعركة، ومن الخطأ أن نقدم نفيا أو إجابات على كل ما يطرحه نتنياهو أو غيره… والرد يجب أن يكون السخرية من كل ما يفعله قادة الحرب النفسية الصهاينة الفاشلون".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد اتهم "حزب الله"، بالكذب على المجتمع الدولي، على هامش جولة لوزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل.

وغرد نتنياهو عبر "تويتر" يوم الاثنين 1 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري: "حزب الله يكذب للمجتمع الدولي بشكل سافر من خلال الجولة الدعائية الخادعة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني اليوم حين اصطحب سفراء أجانب إلى ملعب كرة القدم ولكنه امتنع عن زيارة المصنع تحت الأرض المتاخم له حيث يتم إنتاج الصواريخ عالية الدقة".

وأضاف نتنياهو "فليسأل السفراء أنفسهم لماذا انتظر الطرف اللبناني ثلاثة أيام قبل القيام بتلك الجولة".