يواصل جيش الاحتلال واجهزته الاستخبارية في البحث عن الشاب اشرف نعالوة الذي تقول انه منفذ عملية اطلاق النار في تجمع بركان الاستيطاني والذي ادى الى مقتل مستوطنين.
واعتبرت بعض وسائل الاعلام العبري ان نعالوة بات يشكّل لغزًا كبيرًا ومحيِّرًا لمسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة حائرة ما بين إن كان قد نفذ العملية بشكل منفرد أم منظم.
وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في ضاحية شويكة وقرية بيت ليد المجاورة بما فيها منزل الشاب أشرف نعالوة واستجوبت المواطنين ميدانيا.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم فيروز نعالوة شقيقة اشرف بعد مداهمة منزلها في حي المعاجين بنابلس.
واخضعت قوات الاحتلال أكثر من 11 ألف نسمة، في ضاحية شويكة شمال طولكرم لعقاب جماعي واقتحامات ليلية تستمر حتى الفجر، منذ عملية بركان.
وتستخدم قوات الاحتلال، التي استدعت قوات كبيرة ووحدات خاصة للمساهمة والمساعدة في البحث عن منفذ عملية “بركان”، أساليب عقاب جماعي تنفذها ضد أهالي ضاحية شويكة، وتطال أحيانا أهالي المدينة والقرى المجاورة.