قال وزير الامن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم الثلاثاء ان قوات الامن الإسرائيلي تقترب من القاء القبض على منفذ عملية اطلاق النار "بركان" ، وادت الى مقتل إسرائيليين، ولا زالت اعمال البحث جارية عنه.
وقال ليبرمان عبر تغريدة :" نحن نقترب من العثور على المخرب، وقته يمضي وينتهي" وشدد ليبرمان:"التقيت اليوم مع المستعربين في وحدة –دوفدوفان، تابعت عن كثب الجهود الهائلة للعثور على المخرب الذي قتل كيم لفننجروند-يحزقيل وزيو حجبي. هذه الوحدة تقوم بأمور لا يمكن تخيلها، أكثر مما يمكن توقعه في كتاب خيالي" بحسب وصفه
وفي وقت سابق اليوم قدرت مصادر في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن اشرف نعالوة منفذ عملية اطلاق النار بالمنطقة الصناعية "بركان" القريبة من مستوطنة ارئيل في الضفة الغربية، عمل كـ"ذئب وحيد" ، يتواجد حاليا وفقا للتقديرات بين المنطقة الصناعية بركان ونابلس.
"هناك مؤشرات بان يتواجد في هذه المنطقة". ووفقا لمصادر امنية انه نفذت خلال اليومين الماضيين عمليات تحقيق واسعة مع شهود ومعاينة كاميرات مراقبة. وقالوا :"نحن نعرف بصورة كبيرة مسار هروبه. بسبب حقيقة كونه هاربا ولا يريد ان يسلم نفسه الى السلطات الأمنية، نحن نعتقد ان الاتصال معه سيكون ناريا وسوف يحاول اطلاق النار نحو القوات الأمنية التي ستحاول اعتقاله".
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر بان للمهاجم الفلسطيني لا يوجد الان من يساعده وانه لم يخطط مسبقا مسار هروبه. وقال المصدر" مخاوفنا بانه سيحاول العمل مرة أخرى باطلاق النار على حاجز أو امر مشابه، وهذا السبب الذي دفعنا بان نضع قوات امنية كبيرة في المحاور والمنطقة".
وما زال الأمن الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، يطارد منفذ عملية المنطقة الصناعية "بركان" في سلفيت في الضفة الغربية، والتي قتل بها إسرائيليين اثنين بإطلاق نار. وتتهم إسرائيل أشرف نعالوة من ضاحية شويكة شمال طولكرم شمال الضفة الغربية، بتنفيذ العملية.
ونفى الأمن الإسرائيلي ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل ليلة الإثنين-الثلاثاء والدة و2 من شقيقات المنفذ، للضغط عليه لتسليم نفسه". واعترف الأمن الإسرائيلي بأنه أخضع أفراد أسرة المنفذ للمساءلة فقط، وتم إطلاق سراحهم، ضمن عملية أجريت في شويكة بحسب البيان
ويتضح من التحقيق في العملية، أن نعالوة أجبر عاملا فلسطينيا في المصنع، على تكبيل كيم يحزقيل تحت تهديد السلاح، وهدده بقتله إن لم يفعل ما يطلبه منه، ومن ثم سمح له بالهروب من المكان، قبل أن يطلق النار عليها ويقتلها
ولم يعتقل جهاز "الشاباك" الإسرائيلي هذا العامل، لأنه ليس مشتبها بالتعاون مع نعالوة. ويعمل في المنطقة الصناعية "بركان" 8000 عامل، نصفهم من إسرائيل والنصف الآخر من الفلسطينيين، من بينهم منفذ العملية.