أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الإثنين، أن هضبة الجولان "ستبقى دائما تحت السيادة الإسرائيلية"، وذلك في وقت يستعد فيه للسفر إلى روسيا، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذّر نتنياهو من أن بلاده "ستتلقى إيران وحزب الله على سواحل بحيرة طبريا"، إن تخلت عن الجولان. وأضاف "إيران وحزب الله يحاولون دائما، إقامة قوة لتعمل ضدنا في الجولان والجليل، سنظل صامدين وحازمين في وجه هؤلاء".
مشددا على أن إسرائيل "ستستمر بإحباط محاولات إيران للتموضع العسكري في سوريا، ونقل الأسلحة من طهران إلى حزب، بحزم".
وعزا نتنياهو أسباب الحفاظ على الجولان: أولا "لضمان استقرار المنطقة"، وثانيا لـ "أحقيتنا النابعة بتواجدنا التاريخي في هذه البقعة من الأرض"، على حد تعبيره.
ودعا نتنياهو المجتمع الدولي، إلى "الاعتراف بهذا الواقع"، مشيرا إلى أنه "سيطرح الموضوع على الرئيس الروسي بوتين، في اللقاء المرتقب معه".
وأوضح نتنياهو "أعلم أن بوتين يدرك التزامي لأمن إسرائيل، والأهمية التي نوليها جميعا لهضبة الجولان".
وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية و بأن نتنياهو أدلى بهذه التصريحات، عند تدشينه لكنيس في موقع أثري في هضبة الجولان.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في العام 1967، وضمته إليها في العام 1981، في خطوة لم تلقى اعترافا من العالم.
وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في كلمته بالجمعية العمومية للأمم المتحدة الشهر الماضي، تمسك بلاده بإعادة الجولان.
ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي، طلبا من نتنياهو، للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، أسوة بسلفه باراك أوباما.