شيع آلاف المواطنين في قطاع غزة، اليوم السبت، جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل إلى مثواهم الأخير، ارتقوا مساء أمس الجمعة، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية على الحدود الشرقية للقطاع.
وكان الطفل فارس حافظ السرساوي (12 عاما)، وهو من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد جراء إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية للمدينة.
واستشهد الشاب محمود أكرم محمد أبو سمعان (24 عاما)، وهو من مخيم النصيرات وسط القطاع عقب إصابته برصاصة في الصدر، إضافة إلى استشهاد الشاب حسين فتحي الرقب (28 عاما)، عقب إصابته برصاص قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة العودة السلمية شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وشارك آلاف المواطنين في مواكب تشييع الشهداء الثلاثة، خاصة تشييع جثمان الشهيد الطفل السرساوي، الذي انطلق من أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مخترقا شارع عمر المختار الرئيس باتجاه منزل ذويه في حي الشجاعية شرق المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع من قبل الأهل والمحبين والأصدقاء، وسط حالة من السخط والغضب والتنديد بجرائم إسرائيل التي ترتكبها ضد الأطفال العزل.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الثلاثة في مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة خان يونس جنوب القطاع.