استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدا من نقابة الأطباء الفلسطينيين ورئاسة المؤتمر العلمي الطبي السابع الذي نظمته النقابة، بمشاركة وفد من الأطباء التونسيين.
ورحب الرئيس بالوفد الطبي من تونس الشقيقة، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتونسي، وأشاد بالدعم الذي قدمته تونس، حكومة وشعبا، وما زالت تقدمه للقضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس أهمية عقد المؤتمرات العلمية باعتبارها استثمارا في العناصر البشرية، التي هي الأساس في بناء المؤسسات.بدوره، أكد وفد الأطباء وقوفه خلف الرئيس وسياساته الحكيمة في قيادة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
وثمن الوفد خطاب الرئيس في الأمم المتحدة الذي أكد على الثوابت الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بقضيتي القدس واللاجئين باعتبارهما عنوان القضية، حيث بث خطاب الرئيس في الأمم المتحدة على شاشات قصر المؤتمرات في بيت لحم بحضور أكثر من 1500 مشارك وضيف.
وأطلعت رئاسة المؤتمر، الرئيس على أبرز ما تناوله المؤتمر العلمي الطبي السابع من محاور في مجال الطب.وأشارت إلى أن المؤتمر منح وزير الصحة جواد عوّاد، الوسام الذهبي الأول لنقابة الأطباء تقديرا لجهوده في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني.
وضم الوفد الطبي، نقيب الأطباء نظام نجيب، رئيس المؤتمر، وسليم أبو خيزران، ود. خالد سراحنة، ود. سميرة حلس، ومن تونس، الأطباء: محمد الأحمد، وسليم بن صالح، وأمين الجمل.
وحضر اللقاء: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جِبْرِيل الرجوب، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ
ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ووزير الصحة جواد عوّاد، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى.