جيش الاحتلال يعلن تفكك عبوات ناسفة ألقيت من القطاع

جيش الاحتلال يفجر عبوات ناسفة في غزة

فكك الجيش الإسرائيلي السبت، عبوات ناسفة وقنابل ألقيت الجمعة على إسرائيل، من قبل متظاهرين فلسطينيين من قطاع غزة، كانوا يتظاهرون على طول الحدود بين الجانبين.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن أكثر من 100 عبوة ناسفة يدوية الصنع وقنابل، ألقيت الجمعة في المواجهات العنيفة، التي شارك بها نحو 20 ألف فلسطيني.

وألحق فلسطينيون أضرارا بمنشآت عسكرية إسرائيلية على الحدود، وحاولوا اجتيازها في عدة نقاط. ولم يصب أحد من الجنود الإسرائيليين بأذى، وفقا لذات المصادر.

وأفادت مصادر اسرائيلية  بأن جيش الاحتلال  استعد الجمعة، بقوات معززة للمظاهرات على الحدود، بعد ترجيحه بأن حماس ستعزز نشاطاتها "العنيفة" هناك، في أعقاب خطاب رئيس السلطة الفلسطينية أبومازن، في الجمعية العمومية للأمم المتحدة من جهة، واستعدادا لخروج وفد حمساوي للتباحث مع المخابرات المصرية، من جهة أخرى.

أما في غزة، فقد شيع الآلاف في السبت، القتلى الـ 7 الذين سقطوا الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم أطفال يبلغون من العمر (12 و14 عاما). وأفادت وزارة الصحة في غزة، بإصابة نحو 500 فلسطيني بينهم 9 بالرصاص الحي.

وحيّا القيادي في حركة حماس فتحي حماد، الشبان الفلسطينيين الذين ألحقوا الأضرار بالمنشآت العسكرية الإسرائيلية على الحدود، ودعاهم إلى فعل ذلك "حتى إزالة الحدود، وينال الشعب الفلسطيني حقوقه".

من جانبه، عبّر جيمي ماكغولدريك، منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في المناطق الفلسطينية، عن "حزنه العميق" لوقوع القتلى. ودعا ماكغولدريك في بيان أصدره "إسرائيل وحماس وجميع الأطراف الفاعلة الأخرى، التي تملك القدرة على التأثير في هذا الوضع، إلى اتخاذ الإجراءات الآن، لمنع حدوث المزيد من التدهور ووقوع الخسائر في الأرواح".

ومنذ 30 من آذار / مارس الماضي (يوم الأرض الفلسطيني)، يتظاهر الفلسطينيون على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، أسفر عن مقتل المئات منهم.