أصيب مسن بقنبلة صوت في ساقه، إلى جانب مواطنين آخرين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين غرب مدينة رام الله الأسبوعية السلمية، التي انطلقت عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت من وسط القرية، باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدى لإصابة مسن (62 عاما) خلال رفع العلم الفلسطيني على البرج العسكري.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، وفاء للقدس، وتنديدا بما تسمى "صفقة القرن" وقرار محكمة الاحتلال هدم وترحيل قرية الخان الأحمر
وفي نفس السياق أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان، اليوم الجمعة.
وكان عشرات المواطنين خرجوا في مسيرة عقب صلاة الظهر، والتي أحيوا من خلالها الذكرى الـ35 لاستشهاد "مارشال بيروت" الشهيد سعد صايل، وتأييدا للرئيس محمود عباس بعد خطابه الهام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوجه المشاركون صوب بوابة الجدار جنوب القرية، رافعين صور الرئيس محمود عباس، وصور الشهيد سعد صايل، حيث قمعتهم قوات الاحتلال المتمركزة عند البوابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والتي أدت إلى إصابة العديد منهم بحالات الاختناق.