غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قاعة الأمم المتحدة في نيويورك، خلال إلقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب كلمته، مما طرح أكثر من علامة استفهام واستغراب حول هذا السلوك، الذي يأتي في وقت تعاني فيه العلاقات بين البلدين من توتر.
وشاهد مراسلون وصحفيون أردوغان وهو يغادر القاعة، بعدما بدأ ترامب كلمته في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت تقارير إعلامية إن كلمة أردوغان كانت مبرمجة مباشرة بعد نهاية خطاب ترامب، الذي تناول فيه عدة قضايا، أبرزها العقوبات المفروضة على إيران، بسبب تمويلها الإرهاب ونشر الفوضى في المنطقة.
ونفى مراسل صحيفة "الصباح" التركية الأنباء التي جرى تداولها بعد غياب أردوغان عن كلمة ترامب، حيث ربطها البعض بالعلاقة المتوترة بين الرئيسين، خلال الفترة الماضية.
وقال مراسل الصحيفة رجيب سوالو، عبر حسابه الرسمي في تويتر إن "خبر عدم حضور أردوغان كلمة ترامب ليس صحيحا.. لقد انتقل ببساطة إلى غرفة أخرى من أجل التحضير لكلمته التي كانت مبرمجة مباشرة بعد ترامب".
وانطلقت، الثلاثاء في نيويورك، أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة نحو 130 من زعماء العالم ورؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.