أفادت مصادر إعلامية بأن الجيش الروسي سيحصل على سلاح جديد ضد أهداف جوية.
وصرح فاليري ماكييف، المدير التنفيذي لمكتب تصميم التقنيات الدقيقة الذي أنجز تصميم السلاح الجديد بأن الجيش الروسي سيتسلم سلاح "سوسْنا" وهو نظام الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، في أقرب وقت.
وصمم نظام "سوسْنا" لحماية وحدات الجيش من وسائل الهجوم الجوي والاستطلاع في كل أنواع المعركة، ويستطيع العمل في أي وقت من النهار والليل حتى في ظل ظروف جوية رديئة. وتتلخص وظيفته الأساسية في حماية وحدات الجيش المتحركة.
ويصل مدى صواريخ "سوسْنا" إلى 10 كيلومترات أفقياً و5 كيلومترات عمودياً. ويمكن إطلاقها عندما تسير الآلية التي تحمل قاذف صواريخ "سوسْنا" بسرعة تصل إلى 35 كيلومترا في الساعة.
ويستطيع نظام "سوسْنا" تدمير أهداف أرضية مثل المدرعات أيضا.
ويتكون طاقم "سوسْنا" من فردين فقط.
وكشف المهندس فلاديمير أوكلييف، رئيس فريق مصممي "سوسْنا"، لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" لسان حال وزارة الدفاع الروسية، أن نظام "سوسْنا" يتميز عن منظومات الدفاع الجوي المماثلة الأخرى بخلوه من رادار، مشيرا إلى أن هذه الميزة تمنح نظام "سوسْنا" إمكانية تجنب اكتشافه من قبل العدو، موضحا أن أشعة الرادار هي التي تكشف عن وجود وسائط الدفاع الجوي.
جدير بالذكر أن جيوش الدول الغربية لا تمتلك مثيلاً لنظام "سوسْنا" حالياً. ويقول الخبير الاستراتيجي أوليغ بونومارينكو إن الأمريكيين بدأوا أخيرا يعملون على إنشاء نظام من المفروض أو يشابه "سوسْنا" ولكن لا يوجد شيء مماثل في حوزة الولايات المتحدة اليوم.