قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إننا لم نرفض المفاوضات كما يقول الإسرائيليون، بل كان الرفض دائما من قبل نتنياهو.
وأكد الرئيس في حديث للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في قصر الإليزيه في العاصمة باريس اليوم الجمعة: "نحن قلنا موقفنا بالنسبة للمفاوضات التي لم نرفضها بالمناسبة، ويقول الإسرائيليون إن الفلسطينيين يرفضون المفاوضات، أنا أتحداهم أن مرة واحدة دعينا لمفاوضات سرية أو علنية في أكثر من دولة ورفضنا، بل كان الرفض دائما من نتنياهو".
وأضاف عباس اننا "مستعدون أن نذهب الى المفاوضات سرية أو علنية، ويكون الوسيط الرباعية الدولية ودول أخرى، ونحن نرحب بأي دولة أوروبية أو عربية، مع أن العرب يرفضون أن يكونوا وسيطا، ونشكرهم دائما على مواقفهم معنا عبر التاريخ".
وتابع "أن الرئيس مانويل ماكرون سيلتقي مع الرئيس ترمب وسيحدثه بما تحدثنا، إنما نحن على ثقة من موقف فرنسا في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان، وأمس شاهدت على التلفاز اجتماع مجلس الأمن وشاهدت مندوب فرنسا ماذا تكلم، وما قاله نحن والفرنسيون نفتخر به".
وفي رده على سؤال حول إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين قال سيادته إن: "الفرنسيين يهتمون بهذا الموضوع ويدرسونه أكثر ويعتقدونه من أهم المواضيع التي يجب أن تحوز على اهتمامهم".
واضاف الرئيس : "إن الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به أميركا، بخصوص "الاونروا"، (وبالمناسبة قالوا ان عدد اللاجئين 40 الفا وطبعا نحن لدينا 6.5 مليون لاجئ)
ان أوروبا تحاول وسمعت أن دول أوروبا ودول العالم تحدثت عن هذا الموضوع بالذات، وخاصة مندوب الكويت تحدث بوضوح عن اهمية دعم وكالة الغوث".
وقال عباس إن: "فرنسا من أهم الدول الأوروبية، واعتقد أنها ستقود موقفا أوروبيا لا نعرف متى، ولن نصّر على أن نعرف متى لكن الرئيس الفرنسي حريص على أن يكون هناك موقف أوروبي قادر على أن يلعب هذا الدور".