جيش الاحتلال يقرر هدم بناية سكنية من اربعة طوابق في الامعري

هدم منزل اسير في مخيم الامعري برام الله

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الأربعاء عن نية جيشه هدم مبنى مكون من 4 طوابق داخل مخيم الأمعري برام الله؛ وذلك بعد مقتل جندي إسرائيلي من وحدة خاصة تحت المبنى قبل أشهر أُلقي لوح من الرخام على رأسه.

وذكرت القناة "الثانية" العبرية أنه سبق لجيش الاحتلال أن قرر هدم الطابقين العلويين من المبنى الذي كان يسكنه أيضًا منفذ العملية، قبل أن يتراجع الجيش ويقرر هدم المبنى بكامله من الأساس.

وسمحت الرقابة الإسرائيلية خلال شهر مايو الماضي بنشر نبأ اعتقال منفذ عملية "لوح الرخام" في المخيم وذلك بعد مطاردة استمرت لأكثر من أسبوعين.

وذكر الناطق بلسان الجيش أن المتهم بتنفيذ العملية ويدعى إسلام يوسف أبو حميد من سكان المخيم (32 عامًا) جرى اعتقاله بناءً على معلومات إستخباراتية حيث اعترف خلال التحقيقات الأولية بتنفيذه للعملية وتسببه بمقتل أحد عناصر وحدة "دفدفان" الخاصة ويدعى "رونين لوبرسكي" في الرابع والعشرين من شهر أيار الماضي.

وذكر البيان أن منفذ العملية هو شقيق الشهيد عبد المنعم أبو حميد أحد أعضاء الوحدة المختارة في كتائب القسام والذي نفذ عملية اغتيال لأحد ضباط الشاباك في العام 1994 ويدعى "نوعام كوهن".

وبحسب تصريحات نسبت للناطق بلسان الجيش "رونين منليس" في حينها فقد وقعت العملية عندما كانت قوة المستعربين في طريقها لاعتقال خلية مطلوبين بالمخيم حيث قام أحد الفلسطينيين بإلقاء "لوح من الرخام" على أحد الجود من الطابق الثالث فأصيب بشكل مباشر في رأسه وصدره وتوفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه البالغة.

وذكر الناطق أن الفلسطيني المهاجم فر من المكان ولم يتم اعتقاله، في حين دافع الناطق عن الانتقادات التي وجهت للقوة بعدم إطلاق النار باتجاه المهاجم قائلاً بأن القوة لم تشخص المهاجم بعد أن اختفى من المكان.

وأضاف الناطق العسكري بأن لوح الرخام تسبب بتهشم خوذة الجندي بشكل كامل مع انه كان بكامل عتاد الحماية وليس كما أشيع بأنه كان دون خوذة على الرأس.