اسرائيل تنتقم من منفذ عملية "عصيون " وتحتجزه بظروف صعبة

منفذ عملية عصيون

قال محامي نادي الأسير مأمون الحشيم، إن الفتى الجريح خليل جبارين (16 عاماً) من يطا محتجز في ظروف صعبة في مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جبارين وهو منفذ عملية الطعن أمس قرب بيت لحم، أصيب بخمس رصاصات في الجهة اليسرى من جسده، ثلاثة منها في يده وكتفه وتحت الإبط وأخرى في الحوض، إضافة إلى ساقه، إلا أنه لا يزال مقيدا بالسرير من يده اليمنى وقدميه.

وقال المحامي، إن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "المسكوبية" مددت اليوم اعتقاله لعشرة أيام للتحقيق، حيث عُقدت له جلسة محكمة في المستشفى بسبب وضعه الصحي.

ولفت إلى أن وضعه مستقر، ومن المتوقع أن تُجرى له اليوم عملية جراحية لإزالة الرصاصة المستقرة تحت إبطه.

يشار إلى أن جبارين نفذّ عملية طعن أمس الأحد قرب مفترق غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر بجروح متوسطة.