شاركت الفتاة المحررة عهد التميمي البالغة من العمر( 17 عاما)، في فعاليات "عيد الإنسانية" السنوي المنظم من قبل الحزب الشيوعي الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس.
وبذل الحزب جهودا كبيرة لضمان مشاركة التميمي، بعد أن منعت سلطات الاحتلال سفرها قبل 10 أيام برفقة والدها ووالدتها إلى دول أوروبية، عبر الأردن، للمشاركة في أنشطة تلقي الضوء على المقاومة الشعبية، وتجربة الاعتقال لدى الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال قد أبلغ عائلة الأسيرة المحررة عهد التميمي، من قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، بقرار منعها من السفر للخارج بعد تلقيها دعوات من عدة دول أوروبية.وقال باسم التميمي؛ والد عهد، إن الاحتلال أبلغ وزارة الشؤون المدينة الفلسطينية بقرار منع عهد ووالدها ووالدتها وأشقاءها من السفر قبل نحو شهر
ونوه "التميمي" إلى أن أمر المنع من السفر تم قبل ساعات من موعد الرحلة، التي كانت من المقرر أن تنطلق صباح الجمعة، من عمّان إلى عدد من الدول الأوروبية؛ بينها بروكسل وبلجيكيا وفرنسا وإسبانيا.
وذكر أن "عهد"، كانت قد تلقت دعوة من عدد من قناصل الدول الأوروبية للمشاركة مع عائلتها في جولة تستمر لعدة أيام للقاء مؤسسات حقوقية ومنظمات دولية.
وتابع: "الأسيرة المحررة عهد كانت ستُطلع القناصل على أوضاع الأسيرات والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ونقل صورة المعاناة التي واجهتها خلال اعتقالها لدى الاحتلال".