أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن وفد فتح الذي سيتوجه غدا للقاهرة "سيستمع من الأشقاء في مصر لرد حركة حماس على الورقة المصرية وكذلك لاستكمال المشاورات الخاصة ب المصالحة الفلسطينية "، مشيرا إلى أن فتح والمنظمة مع التهدئة بشرط.
وأعرب الأحمد لإذاعة " صوت فلسطين " الرسمية ظهر اليوم، عن أمله "بأن يكون رد حركة حماس ايجابيا وإن كان كذلك سيتم الاتفاق مع المصريين على الخطوة التالية".
واستهجن الأحمد "اعتراض حماس على رد حركة فتح"، موضحا أنه "لم يكن جديدا بل مطابقا لما كان في الثاني عشر من تشرين أول العام الماضي باستثناء ما جاء في المقدمة السياسية ويتعلق ب صفقة القرن ".
وقال الأحمد إن "حركة حماس تأخرت في ردها"، مشددا على أنه "لا يمكن لنا أن نقع بمصيدة الأسلوب الاسرائيلي الذي تنتهجه حماس في الاستمرار بالمفاوضات دون نتائج" وفق قوله.
وفيما يتعلق بالتهدئة، أوضح عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح أن "حماس وقعت في الفخ الاسرائيلي نظرا لوجود أكثر من لاعب في التهدئة وتواصلت اسرائيل مع كل اللاعبين الأمر الذي دعاها لاختيار ما ترتاح له إلى أن تعطلت الجهود"، كما قال.
وأضاف الأحمد أن "منظمة التحرير وحركة فتح مع أي تهدئة بشرط أن تسبقها المصالحة ولو بربع ساعة، وأن تكون من خلال الحكومة الشرعية".