رام الله الإخباري

نفى مدير عام اوقاف نابلس الشيخ " محمد زيد الكيلاني " لرام الله الاخباري جملة وتفصيلا الاخبار المتداولة عبر صفحات الفيسبوك التي تزعم ان المديرية قامت بمنع رفع الآذان على السماعات الخارجية لمساجد المدينة 

واستنكر الشيخ محمد خلال حديثه مع مراسلنا ما تتناقله بعض الصفحات على موقع فيسبوك بانه صادق على قرار بمنع الأذان في المدينة موضحا ان الوزارة تصلها شكاوى من  أحياء ومناطق في المدينة بأن اقامة الصلاة على السماعات الخارجية والصلوات الجهرية ونفى بشكل قاطع ان يصدر قرارا بمنع الآذان على السماعات الخارجية 

وأضاف انه على المواطنين التفرقة بين سماعة خارجية "مكبر صوت " وسماعة داخلية واضاف ان البيان قديم يعود الى ما قبل دخول شهر رمضان المبارك 

وقال الشيخ محمد ان الأذان على السماعات الخارجية يشعر المواطنين بدخول الوقت فلم الحاجة الى السماعات الخارجية لاقامة الصلاة واداء الصلوات مستبينا بما قاله الله عز وجل لسيدنا محمد عليه السلام " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها  وابتغ بين ذلك سبيلا " واضاف ان هذه وصية الله عز وجل للنبي الاكرم "عليه السلام " 

وأكد ان الحديث ليس عن الآذان لانه لا يستطيع أحد ان يسكت الآذان واضاف هل يعقل ان نكون عونا للاحتلال ونتماشى مع الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول ان تفعل كل شيء لتغيير معالم الوطن 

واضاف اننا نتحدث عن ديننا الاسلامي وتساءل اقامة الصلاة على السماعات الخارجية فيها نوع من الفوضى ام لا ؟ واكد ان مديريته وصلتها شكاوي لمواطنين يرفضون اقامة واداء الصلاة الجهرية لان ذلك يشوش عليهم صلاتهم داخل المسجد لان مسجدهم لا يمتلك سماعة خارجية 

واضاف ان هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم مديرية اوقاف نابلس ففي العام الماضي بحسب ما قال فضيلة الشيخ " محمد الكيلاني " ان بعض الجهات ادعت اننا في المديرية اصدرنا قرارا بوقف التسابيح والروحانيات التي تعود عليها المواطنون ايام الخميس والجمعة 

واضاف ان بعض المواقع الاخبارية قامت بنشر هذه الاخبار الملفقة والغير صحيحة فقط لاننا اردنا تنظيم عمل المؤذنيين كل لا يصبح هنالك تضارب في المواعيد 

ورفض مدير عام اوقاف نابلس المزايدات على بعضنا في الدين وان موضوع الدين والنوايا لا يعلمها الا رب العالمين ونحن حريصون "الأوقاف "  في هذا الوطن على التمسك بديننا وعقيدتنا وان تكون في الشكل السليم وبالشكل الصحيح 

وحريصون ايضا نحن في وزارة الاوقاف ان نوصل الخدمة الدينية على اصولها وحسب قواعدها الشرعية واضاف ان الوزارة حريصة جدا على ان يكون الآذان في المدينة بأنقى الاصوات واجملها 

وشكر بلدية نابلس التي تقدم خدمة الآذان الموحد من عشرات السنين والآن قدمت الآذان على حسب موجة حتى نخرج من مشاكل اللاسلكي واأكد ان مديريته لن تتعرض الى الآذان وحريصون عليه في نابلس وفي كل فلسطين وحريصون ايضا على ان تكون التسابيح باقية في المدينة وعبر السماعات الخارجية وتسابيح صلاة الفجر سوف تبقى على حالها 

رام الله الاخباري