فوجئت امرأة تركية بحملة شرسة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ادعاءات بأنها انضمت للجيش الإسرائيلي وحاربت في صفوفه بقطاع غزة، لتخرج المرأة عن صمتها وتؤكد أن اسمها استخدم للإشارة إلى امرأة أخرى بلباس عسكري، نافية صحة الاتهامات.
وكانت تغريدة انتشرت بقوة على تويتر، تحتوي على صورة لامرأة تركية عرفت باسم صبيحة إريم تشفيك، ترتدي زيا عسكريا، مع تعليق على لسانها يقول: "عملية جارية في غزة للتخلص من حماس. لقد دخلت قواتنا على بعد 5 كيلومترات".
وانتشرت الصورة ومعها التعليق بشكل كبير وسريع على مواقع التواصل الاجتماعي، وترددت بعدها آلاف التعليقات السلبية والتهديدات.
من جانبها، نفت المرأة التي تحمل الاسم، وتعيش في محافظة شانلي أورفا بجنوب شرقي تركيا، انضمامها إلى الجيش الإسرائيلي، من خلال شكوى جنائية تقدمت بها في مركز للشرطة في مقاطعة غازي عنتاب المجاورة في 12 سبتمبر.
وقال المرأة: "هذا اسمي ولكنني لست الموجودة في الصورة"، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة صباح التركية.
وأضافت: "لم أسافر قط إلى الخارج، ولم أفقد بطاقة هويتي. أنا غاضبة جدا لأنه يتم استخدام اسمي بطريقة مهينة"، لافتة إلى أن "لديها بعض الأسماء التي تشك في إقدامها على مثل هذه الفعلة".
وتابعت: "بالتأكيد تم القيام بذلك من قبل شخص نعرفه، (..)، قضيت طفولتي وشبابي في قراءة ومشاهدة كل الأشياء الشريرة التي فعلتها إسرائيل للمسلمين في فلسطين وغزة، كيف يمكنني أن أعمل في جيش هذا البلد؟".