لم يتمكن كريستيانو رونالدو من هز الشباك في أي مباراة رسمية منذ هدفه المثير للجدل في مرمى المنتخب المغربي، خلال منافسات مونديال روسيا 2018.
وسجل رونالدو هدفا بضربة رأس قاد بها المنتخب البرتغالي إلى تحقيق فوز ثمين (1-0) على نظيره المغربي، خلال المباراة التي جمعتهما، في الـ20 من يونيو الماضي، في العاصمة الروسية موسكو، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018.
وأثار هدف رونالدو جدلا واسعا في صفوف المغاربة، باعتباره غير شرعي حسب تعبيرهم، كون الحكم لم يحتسب خطأ واضحا لمصلحة "أسود الأطلس"، قبل تسجيل رونالدو هدف الفوز لمنتخب بلاده.
ومع عجزه عن هز الشباك في الفترة الأخيرة، ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، عقم رونالدو التهديفي بلعنة ومصيبة حلت بأفضل لاعب في العالم 5 مرات، بعد مساهمته في إقصاء المغرب من المونديال الروسي مبكرا.
ولم يسجل رونالدو في مباراة البرتغال ضد إيران في الجولة الثالثة، وفي مواجهة ثمن النهائي أمام الأوروغواي، التي خسرها المنتخب الإيبيري (1-2)، ليودع كأس العالم.
وبعد نهاية تلك البطولة، انتقل النجم البرتغالي بشكل مفاجئ إلى يوفنتوس الإيطالي، قادما من ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو، وخاض "الدون" مع "السيدة العجوز" 3 مباريات حتى الآن في الدوري المحلي، ولم يفلح في التسجيل في أي منها.
الهدف الوحيد الذي أحرزه رونالدو منذ لقاء المغرب، كان في مباراة ودية، أقيمت في الـ12 من الشهر الماضي، وجمعت يوفنتوس بالفريق الرديف للنادي (5-0).